** أتوقع تحركات بعض رؤساء الاتحادات لتعطيل مسيرة ضربة اللوائح الجديدة بأي وسيلة أو محاولة تعديل بعض بنودها لضمان تواجدهم في مناصبهم علي اعتبار أنها أصبحت ملكية خاصة!! ولا أستبعد أن يكون هناك اجتماعات بينهم لدراسة الموقف لاسيما بعد أن قام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بإعلان لائحة الأندية وقرر إرجاء لائحة الاتحادات للاستقرار النهائي علي كل التعديلات الجديدة.
ولا أخفي أنني كنت أتمني أن يتم إعلان لائحة الاتحادات مع لائحة الأندية حتي يتم غلق هذا الملف تماماً ونبدأ الاستعداد العملي والفعلي لدورة بكين ويسود الاستقرار الجميع.
ولكن البعض تملكه الأوهام بأن رئيس المجلس القومي يخضع لضغوط بسبب وجود بعض الشخصيات في رئاسة تلك الاتحادات وأنه لن يتمكن من تنفيذ أو إصدار لائحة الاتحادات ولن تري النور تماماً مثلما حدث مع سيناريو لائحة الأندية.. إلا أن صقر سجل أجمل الأهداف وأحلاها في شبكة الطامعين عندما أعلن اللائحة بكل البنود المتفق عليها وإن كنت أري أن هناك بنداً آثار الجدل وهو الخاص بضرورة مرور ثلاث سنوات بدلاً من عامين علي العضوية العاملة لأي مرشح للرئاسة!!
وبنفس القوة لن يخضع صقر لأي محاولات لإرهابه أو إخافته لأنه حمل علي عاتقه كرياضي ممارس وكمسئول يسعي للصالح العام والنهوض بالرياضة هدفاً محدداً وهو نسف كل اللوائح القديمة البالية التي عفا عليها الدهر وأكل وشرب "وفرفش وزقطط" فيها ومنها وإعداد لائحة جديدة أهم ما يميزها الدفع بقيادة جديدة أو وجوه أخري تواصل المهمة وتضع في اعتبارها حقيقة وهي ضرورة النهوض بالرياضة من أجل التواجد علي الصعيد الدولي بقوة والسعي لتحقيق الإنجازات.
وهنا يجب أن أؤكد علي أهمية سريان لائحة الاتحادات وتنفيذها.. بل كان من الأهم في المقام الأول أن تعلن لائحة الاتحادات قبل لائحة الأندية وعموماً كل تلك اللوائح كوم وقانون ال 8 سنوات "كوم آخر" فهو بحق أفضل قرار صدر للتنظيف والتغيير والإصلاح والتهذيب وهذا في حد ذاته يعتبر لائحة ثالثة!! ستساهم في أحداث النهضة التي نرجوها جميعاً.