عندما احترف أحمد حسام "ميدو" لاعب الزمالك السابق في أوروبا استبشر الجميع خيراً خاصة أن اللاعب يملك مهارات فنية وبدنية عالية وقلنا إنه سيكون مكسباً كبيراً للمنتخب ولكن للأسف الشديد منذ احترافه لم يقدم شيئاً يذكر للمنتخب وهرب بكل الوسائل منه مرة بداعي الإصابة ومرات كثيرة بسبب خلافاته مع بعض مدربي الأندية التي لعب لها حتي نسيته جماهير الكرة المصرية تماماً وها هو يطفو علي السطح مرة أخري ويتصدر أخبار الصحف بأنه مصاب ويقضي إجازة لمدة أسبوع في القاهرة يعود بعدها إلي ناديه الإنجليزي لبدء التدريبات العلاجية استعداداً للعودة للعب في الدوري الإنجليزي لأن الدوري المصري لا يعنيه من قريب أو بعيد علي الرغم من أن المنتخب سيلعب ست مباريات ذهاباً ومثلها إياباً مع الكونغو الديمقراطية وجيبوتي ومالاوي.. ومع ذلك فالجهاز الفني للمنتخب الوطني يبحث عنه ويحاول أن يشركه بأي شكل في المباريات الست علي الرغم من أن الفريق الآن يضم مجموعة من اللاعبين الدوليين الكبار الذين خطفوا أنظار العالم وصاروا أشهر وأقوي من كل اللاعبين المحترفين في الخارج عدا محمد زيدان الذي شارك في كأس الأمم الإفريقية بغانا وأكد أنه لا يقل بحال من الأحوال عن اللاعبين المحترفين من الكاميرون أو نيجيريا أو كوت ديفوار أو غانا.. بل إن كرته رشيقة وجميلة وسهلة وقد أبهر كل المسئولين في مصر وإفريقيا كما أنه يسارع في الانضمام إلي المنتخب عندما يدعوه الداعي إلي ذلك دون أي تأخير أو عقد.. لذلك فإن هذه النوعية من اللاعبين هي التي نحتاجها أما من يتأفف ويظن أنه يمن علي منتخب بلاده فإننا لسنا في حاجة إليه.
الحدق يفهم :
"مين" باعك.. بيعه.