habeb rohy
عدد الرسائل : 333 العمر : 41 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: انتخابات الزمالك بال. C.D الأحد يوليو 13, 2008 4:53 pm | |
| يحمل لي البريد منذ أيام خطابات من بعض مرشحي نادي الزمالك!!! رغم انني لست عضوا بنادي الزمالك بل لم أكن يوماً عضواً به.. بل لعلني لم أدخل نادي الزمالك منذ وفاة صديقي محمد حسن حلمي حتي الآن.. يعني منذ سنوات طويلة جدا. واسمحوا لي هنا بجلة اعتراضية. بالصدفة وأنا في مبني هيئة الكتاب علي كورنيش النيل.. فوجئت ببنتنا كريمة المرحوم صديقي حلمي تبحث عن اعداد معينة من صحف ومجلات قديمة جداً.. وقالت لي انها صدفة غريبة فعلا ان نلتقي في نفس يوم ذكري المرحوم والدها العظيم.. فوقفنا.. ووقف معنا بعض المثقفين الجالسين في قاعة الاطلاع بالمبني.. وتوجهنا نحو القبلة ورفعنا ايدينا وقرأنا له الفاتحة.. متأثرين بتأثر ابنته!. ولعلني لم يكن لي الشرف بمصادقة أو حتي مصافحة أي رئيس لنادي الزمالك منذ هذا التاريخ.. فأنا بعيدا تماماً عن القلعة البيضاء العظيمة لاسباب خاصة.. فكنت دائماً أخشي من تصرفات طائشة من المتعصبين المتهورين باعتباري صاحب فكرة ورئيس تحرير مجلة "الأهلي" في مارس ..1974 لذا كنت دائما حريصا عندما كنت اذهب لاصدقائي بالزمالك ايام حلمي كنت اضع سيارتي في جراج المجلس الأعلي للشباب والرياضة في الجهة المقابلة!. لذا كانت دهشتي كبيرة من سيل الخطابات التي تلقيتها من مرشحي النادي العريق الذي اتمني ويتمني كل محب للرياضة ان تستقر الأمور داخله بعد طول معاناة. الجديد في خطابات المرشحين انها تحوي علي "C.D" لكل منهم ليبرهن لي انه كان لاعبا فذا في لعبة كذا وحمل كأس أو درع لعبة كذا!.. وهو نوع جديد من الدعاية يتمشي مع عصر الكومبيوتر والانترنيت!. وإن كنت أري ان ليس كل لاعب يصلح إداريا أو حتي مدرباً.. فالإدارة أو التدريب لهما مواصفات وصفات خاصة تتعلق بالشخصية والكاريزم بل والجينات للشخص المرشح.. ليس كل من لعب الكرة بقدمه أو بيده يصلح لقيادة السفينة وسط الأمواج.. وإلا كان مثلا الضيظوي من خير مدربي العالم.. مثلا.. أو رفعت الفناجيلي مثلا أو حتي عبدالكريم صقر!. قيل لي من زملاء أفاضل ان الخطابات المزودة بال"C.D" ارسلت لكل من له عمود يومي في الصحف.. أو له برنامج تليفزيوني أو إذاعي بغض النظر عن عضويته أو صوته.. فالمطلوب هو الدعاية له!. والجديد ايضا في انتخابات نادي الزمالك عدد المرشحين للرئاسة بغض النظر عن المرشحين للعضوية. فعادة يكون المرشحون للعضوية كثيرين.. ولكن هذا العدد الكبير لايحدث في الترشيح علي منصب الرئيس سواء في انتخابات الأندية أو الاتحادات.. لذا يثور سؤال هو: - هل لابد وان يكون الرئيس الناجح حاصلا علي اكثر من نصف عدد اصوات الناخبين المتواجدين؟؟.. النصف « واحد علي الاقل كما يحدث في انتخابات النقابات. إذا كان الأمر كذلك.. ستحدث إعادة في حالة واحدة فقط.. إذا نجحت بغض الحركات الصبيانية التي يقوم بها بعض الذين خشوا من ترشيح أنفسهم بعد ان انكشف امرهم ويلعبون الآن من خلف الستار.. ولكن الأمل كبير في وعي الاعضاء بعد سنوات المرارة وطول المعاناة.. لتنتهي العملية بسرعة. | |
|