ليبرو ... والائحةالجديدة

اتحاد كرة القدم مشغول هذه الأيام بعدة أمور كثيرة أهمها كيفية الرد علي الفيفا.. في موضوع اللائحة الجديدة التي أعلنها المجلس القومي للرياضة.. والكابتن سمير زاهر وافق علي اللائحة بلا تردد والعلاقة بينه وبين المهندس حسن صقر سمن علي عسل.
زاهر بالإنجازات التي حققها منذ أن تولي المسئولية أصبح قادراً علي خوض الانتخابات بدون أي منافسة ولذلك لا يرغب في استعداء الجهة الإدارية ضده.. ويقول في كل وقت: "مرحباً بالانتخابات في أي لحظة.. أنا جاهز".. وله كل الحق في ذلك لأن زاهر شخصية جديرة بالاحترام حقاً تختلف أو تتفق معه. لا يتغير إطلاقاً. دائماً يلقي بالمشاكل خلف ظهره.. وهذا سر نجاح زاهر.
بالمناسبة استقالة الكابتن جمال الغندور من رئاسة لجنة الحكام الرئيسية وإصراره عليها أكبر خسارة للتحكيم المصري.. الغندور استطاع قيادة التحكيم بثقة واقتدار منذ أن تولي المسئولية رغم الحروب العلنية والخفية التي تعرض لها والنقد البناء والآخر غير البناء. ومع ذلك تحمل كل الألوان بشجاعة يحسد عليها.. والغندور أصبح جاهزاً الآن لخوض انتخابات مجلس إدارة الاتحاد في دورته القادمة.. واشترط ذلك بوجوده في قائمة سمير زاهر..
عموماً الغندور علامة بارزة من علامات التحكيم في مصر وصاحب تاريخ طويل ونتمني له التوفيق في المرحلة المقبلة.
وأتمني من مجلس إدارة الاتحاد هذه الأيام اختيار الكابتن محمد حسام الدين لرئاسة لجنة الحكام الرئيسية لأنه صورة مشرفة ويتمتع بنظافة اليد وطهارة المقصد وهو القادر بعون الله علي تكملة المسيرة الناجحة التي بدأها عندما تولي اللجنة من قبل.. وأتمني أن يكون القرار في أسرع وقت لأن الموسم الكروي علي الأبواب والتحكيم في أشد الحاجة إلي الاستقرار في هذه المرحلة بالذات.
منتخب الشباب ظهر بمستوي رائع في أول مباراة رسمية لعبها أمام زيمبابوي.. وحقق فوزاً كبيراً أثلج صدور الجماهير المصرية في كل مكان.. والكابتن ربيع ياسين المدرب العام يستحق الثناء والتقدير لأنه السبب الأول بعد المولي عز وجل في تحقيق هذا الفوز الكبير. فعلي مدي فترة طويلة كان يجوب كل المحافظات وانتقي مجموعة من أبرز اللاعبين علي مستوي عال من الكفاءة البدنية والفنية وجاء الخبير سكوب ليتحمل مسئولية المدير الفني منذ فترة قليلة ولابد أن يأخذ ربيع ياسين حقه مهما كان حضور سكوب. لأن ربيع هو الأصل وصاحب الإنجاز الأول الكبير والاعتراف بالحق فضيلة.. لأن سكوب لن يستطيع أن يصنع من الفسيخ شربات في زمن قليل.. وشكراً لربيع ياسين