Admin Admin
عدد الرسائل : 2234 العمر : 38 الموقع : www.a7laklam.hooxs.com الاوسمة : تاريخ التسجيل : 31/03/2008
| موضوع: اتمنا تتهتمون لفكرتي الثلاثاء يونيو 17, 2008 5:29 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حوالي 5 شهور وانا في بالي هذه الفكرة
هذه سلسلة ما وراء الطبيعة للكاتب المصري الكبير
دكتور / أحمد خالد توفيق
بطلها .. الدكتور / رفعت اسماعيل
الدكتور أحمد خالد توفيق هو اول كاتب يكتب قصص رعب عربية
هذه السلسلة خيالية ومنها من وقائع حقيقية من ماوراء الطبيعة
والطريف فيها اسلوب البطل الساخر
ستندهشون عندما تقرأون وتتابعون معي احداث القصص
أن هذه الروائع هي روائع عربية وليست أجنبية !!
لذا أتمنى أن أعرف أرائكم قبل أن أخوض في كتابة ونقل هذه القصة
حتي اشق على نفسي طريق المشقة والتعب في كتابتها
اذا كنتم ستتابعون معي احداث هذه القصة او لأ؟
هناك أكثر من 70 عددا من أعداد هذه السلسة الممتعة
اذا دخلتوا فيها لن تستطيعوا الخروج ثقوا وتأكدوا من ذلك !!
أنتظر أرائكم فيما ان اتابع وابدأ في سرد اول قصة ام أنسحب بدون اي خسارة ؟
في انتظار رائكم .. وحتى تردون سأنقل لكم تعريف بطل القصة والكاتب
:::::::::::::::::::::::::::::
أحمد خالد توفيق (10 يونيو 1962 م - ) هو طبيب و أديب مصري يعتبر أول كاتب مصري يكتب في أدب الرعب وأصبح من أشهر الكتاب في مجال أدب الشباب. ولد في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في مصر. متزوج وأب لطفلين. يلاحظ ان دكتور احمد كثير القراءة في مختلف المجالات و دليل هذا كمية المعلومات الغريبة و المفيدة ايضا التى يقوم بتضمينها في رواياته المختلفة
تخرج أحمد توفيق من كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985 م وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997 م.
إسهاماته
لأحمد توفيق أثر في غرس أفكار جديدة حول مفهوم البطل، فيقال عن أبطال رواياته أنهم ليسوا أبطال بقدر ما هم "ليسوا أبطال" (anti hero).
قام بترجمة عيون الأدب الأجنبي وتقديمه بشكل مبسّط في سلسلة روايات عالمية للجيب. كما قدّم الترجمة العربية الوحيدة لرواية نادي القتال (fight club) للروائي الأمريكي تشاك بولانيك.
تميّز أحمد توفيق بالتجدبد و استحداث اساليب ادبية لم تكن معروفة للقارئ العربى مثل: تقنية الاسترجاع الصوّري (flash back) والمؤثرات الصوتية المعروفة في السينما ؛و ربما يعود ذلك لولعه الخاص بالسينما و أدب السيناريو و الحوار بشكل خاص .
كما له بعض التجارب الشعرية*.
من أشهر أبطال الدكتور خالد توفيق بطل سلسلة ما وراء الطبيعة د. رفعت اسماعيل وهو بطل لا يشبه الأبطال التقليديين في أي شيء و لكنه إنسان تضعه الحياة دائما في قصص غريبة يتناقض بعضها مع قوانين الطبيعة و بعضها حدث مع أصدقاء للدكتور رفعت. يتميز الدكتور رفعت أنه إنسان ساخر كثير التعليق وأحيانا الإنتقاد إلا أنه طيب القلب ممتع لا يمكن وصفه بالممل بتاتا. يظهر تأثر الكاتب في هذه السلسلة بكاتب الرعب الأميركي لافكرافت من خلال ذكره في بعض القصص أو ذكر أحداث حصلت في بعض القصص التي كتبها لافكرافت.
أعماله
سلسلة ما وراء الطبيعة: بدأ إصدارها في عام 1993 م. سلسلة فانتازيا: بدأ إصدارها في عام 1996 م. سلسلة سافاري: بدأ إصدارها في عام 1999 م. سلسلة رجفة الرعب وهي روايات رعب مترجمة. سلسلة روايات عالمية للجيب وهي روايات مترجمة. ومازالت هذه السلاسل تصدر بانتظام حتى اليوم عن المؤسسة العربية الحديثة للنشر والتوزيع.
سلسلة WWW : بدأ إصدارها مطبوعة في عام 2006م عن دار ليلى للنشر . ويعمل أحمد توفيق حاليًا على أولى رواياته المستقلة عن السلاسل بعنوان أيام الشهاب الأولي
:::::::::::::::::::::
دكتور رفعت اسماعيل :
صورة رفعت إسماعيل مرسومة ببرنامج تصميمي جرافيكي وفقاً لأوصافه
في يناير 2007 تكون 14 سنة قد مرت على ذلك الظهور المريب للشيخ الثرثار (رفعت إسماعيل).. أنا هو (رفعت إسماعيل) وقد تميزت عن أي بطل قصص آخر في قدرتي غير المحدودة على التخلص من المؤلف .. ربما أنا البطل الوحيد الذي لا يحتاج إلى مؤلف كي يعبر عن نفسه.. أرد على القراء بنفسي .. وأتلقى خطابات باسمي .. ترى متى يجن المؤلف ويعتقد أنه هو (رفعت إسماعيل)، أو يمشي ليلاً مرتدياً بذلتي الكحلية معتقداً أن (رفعت إسماعيل) قد تحرر من صفحات الكتب ؟.. إنها نهاية تقليدية متوقعة لكن لا يمكن معرفة متى تحدث .. إنها علاقة معقدة لكنها تكررت كثيراً جداً .. ومثال (شيرلوك هولمز) هو أدق مثال عليها .. إن جاذبية (شيرلوك هولمز) قد تفوقت كثيراً على شهرة مؤلفها السير (آرثر كونان دويل) حتى أنه وجد من المستحيل قتلها .. ويمكننا بشيء من الجرأة أن نفترض أنه كان يمقتها .. وقد عالج (ستيفن كينج) في رائعته (ميزري) نفس الفكرة .. إن المؤلف عاجز تماماً عن الخلاص من بطلته (ميزري)، لدرجة أنه قتلها في قصة من القصص وكاد يدفع حياته ثمناً لهذا على يد معجبة أرغمته على أن يعيد (ميزري) إلى الحياة .. لنقل إن هذا هو الحد الأقصى للعلاقة، لكن المؤلف ما زال يحبني حتى هذه اللحظة .. ولدت عام 1924 في محافظة الشرقية .. أنا ريفي من قرية (كفر بدر) الصغيرة المسالمة .. ولأسباب تتعلق بوفاة الأب رحلت إلى المنصورة حيث قضيت سني المراهقة وتكفل خالي برعايتي، ثم إلى القاهرة حيث درست الطب .. يمكن القول إن حياتي كانت تمشي على منوال عادي حتى تلك اللحظة إلى أن ارتحلت إلى أسكتلندا للحصول على الدكتوراه في أمراض الدم Haematology، وهناك قابلت الحدث الأهم في حياتي: (ماجي) ابنة الأستاذ (ماكيلوب) .. وكان هذا هو المنحنى الأول في حياتي حيث مارست النشاط الإنساني المعتاد: التعلق بهدف لا يتحقق .. المنحنى الثاني في حياتي كان لقائي عام 1959 مع ما يزعمون أنها مومياء دراكيولا ..وكانت هذه هي بداية التحولات التي صنعت مني مطارداً للأشباح عبر أرجاء الأرض .. أحياناً تطاردني الأشباح وأحياناً أطاردها .. لكني عشت أكثر سني حياتي في جو رهيب من التوابيت والمومياوات والتعاويذ المنسية حتى كدت أصير شبحاً أنا الآخر .. مفردات عالمي ؟.. هذه يعرفها القراء جيداً: (عزت) جاري .. (هويدا) خطيبتي السابقة .. (ماجي).. د. (كاميليا) أستاذ الفلسفة .. د. (محمد شاهين) أستاذ الأنثروبولوجي .. (رأفت) زميلي في القسم .. د. (سامي) مختص علم النفس ود. (رمزي) خبير المصريات .. د. (لوسيفر) الكائن الشيطاني الغامض الذي (بي يسعد ولي قلبه يطرب).. هكذا دارت حياتي .. أنا الآن شيخ مسن يعيش وحيداً .. كل ما أملكه من تسلية هو مجموعة من القصص الرهيبة التي أحكيها لكم ليلة تلو الأخرى .. متى أنتهي من قصصي ؟.. في البداية فكر المؤلف في الكتيب الخمسين، لكنه حاليًا يفكر في الكتيب الثمانين، ومن الواضح أنه مصر على ذلك وعلى قطع خط الرجعة على نفسه، وإلى حد ما أنا أفهمه .. إنه يهاب لحظة أن ينفد ما لدي أو أن أعرف يقيناً أنكم لم تعودوا تطيقونني .. أنا ـ على طريقة (هيمنجواي) ـ أفضل أن اصمت باختياري وأنا أملك ما أقول .. أي أن يكون عندي بعض العصارة ولا أجف تماماً.. لهذا يتمنى الناس أن يموتوا وهم محبوبون من ذويهم، لا أن يشيخوا ويموتوا بينما من حولهم يشتهون هذا سراً.. مشاريعي القادمة ؟.. لا توجد مشاريع قادمة سوى المزيد من الثرثرة .. هناك قصة تعثرتْ كثيرًا تجمع بين الستريبس والرواية أطلقت عليها اسم (روايتكس) وقد قام الفنان (باسم صلاح) برسمها .. لكن الحقيقة هي أن (باسم) فنان عظيم الموهبة لهذا تتناسب دقة مواعيده عكسيًا مع دقته .. هذه سمة لدى الموهوبين حقًا ولا مفر منها كما يبدو.. أنا أؤمن أن الستريبس فن راق شديد الأهمية، ويقف بالضبط في منتصف المسافة بين الأدب والرسم من جهة والسينما من جهة أخرى .. أو لنقل إنها فيلم مقروء .. فقط يجب أن نكف عن نظرتنا المتعالية نوعاً إلى الستريبس باعتبارها قصص أطفال .. يكفي أن ترى مجلات مثل (هيفي ميتال) و(ماد) لتعرف أنه في الخارج انضم بجدارة إلى قائمة الفنون التي يحبها الكبار .. مشروع الفيلم أو المسلسل في الطريق.. هناك شباك كثيرة ملقاة لكن السمك لم يدخلها بعد، أو دخلها وخرج لأسباب اقتصادية .. ربما فيما بعد .. مشكلة الفنون المرئية هي تعدد الوسائط والآراء، بينما الكتابة لا تحتاج إلا إلى قلم وورقة ورأس به فكرة ..
في انتظار ردودكم .. ارجو الاهتمام
| |
|