بالامس القريب ...
كان يمسك بيدي ... نسير بين اغصان الشجر ... صوت العصافير تغرد من حولنا فرحا ...
كان الجو جميلا .. غائما يميل الى البرودة ...
تارة اسمع حفيف الشجر .. وتارة اسمع غناء العصافير...
في ناحية من الحديقة ... يوجد بقايا مقعد خشبي قديم ... قد اهلكه الزمن ...لقد اعتدنا ان نجلس عليه نراقب مغيب الشمس بهدوء...يلف يده حول كتفي واضع راسي على كتفه...
وتغيب الشمس ...
حينها ... يهمس بأذني اجمل تعبير ... لطالما وددت ان اسمعه ...
أحبك
يزداد الجو برودة ونستعد لانهاء لقاءنا ...
وفي الطريق ... اختفى صوت الطيور .. وهبت الريح تثور ...
نسير بتثاقل .. لاننا نعلم انه موعد الوداع ... نتبادل النظرات .. ولسان حالنا يقول
هل يا ترى سنعود لمكاننا المحبوب؟؟
لتبادل النظرات والهمسات والقبلات؟؟
ام انها ستظل ذكرى عالقه بذهننا....
نقف في نهاية الطريق لنودع بعضنا ...ويعود ليهمس السر الجميل بأذني مرة اخرى .....
احبك
فى حفاكمل انا طريقي عائده لكوخي الصغير ... ادخل ... اشعل المدفأة ... واجلس لاتذكر وقتي الجميل ...
وتسجيل مذكراتي ... ،، اتناول وجبة العشاء ... ،،
ترن الساعة العاشرة مساء انه وقت النوم...
وحين اهم بالذهاب لفراشي كعادتي ... لاهنأ بغفوة هادئه ... افتح عيني .. لارى نفسي قد استيقظت من حلم جميل ...لا ينتهي
فأقوم لاطل من نافذتي التي اعتدت الوقوف عندها .. وقد ارتسمت على شفتي ابتسامه صغيرة .. فأردد...فى حلمى اللقاء
تحياتي
الحبيب