Admin Admin
عدد الرسائل : 2234 العمر : 38 الموقع : www.a7laklam.hooxs.com الاوسمة : تاريخ التسجيل : 31/03/2008
| موضوع: الضحك يساعد على الاسترخاء والراحة الإثنين مايو 12, 2008 6:20 pm | |
| --------------------------------------------------------------------------------
الضحك يساعد على الاسترخاء والراحة
للضحك الإيجابي تأثير على الصحة النفسية والبدنية للإنسان
يمثل الضحك صمام أمان بالنسبة لجسم الإنسان؛ فخلاله يزداد إفراز مادة «إندروفين endorphin « في الدماغ، وهي المادة الباعثة على النشوة والراحة والرضا النفسي، كما تقل أثناءه إفرازات هرمونات الضغط النفسي والجسديstress hormones ، كالأدرينالين وغيرها، وهي تلك التي تعلو نسبتها في حالات الخوف أو الغضب أو الكراهية والعدوانية، مما يسبب مشاكل في جهاز المناعة والقلب والغدد والدماغ. وهذا حسب موقع طبيب دوت كوم نقلا عن إذاعة هولندا. وتأكيدًا لتأثير الضحك الإيجابي على الصحة النفسية والبدنية للإنسان، أوضحت الكثير من الدراسات التي أُجريت في هذا الإطار الفوائد الكبيرة لممارسة الضحك، سواء بطريقة تلقائية أو كوسيلة للعلاج من الكثير من الأمراض. وفي هذا الإطار، أكدت دراسة طبية أميركية نشرت مؤخرًا أن الضحك يساعد على إفراز هرمونات بجسم الإنسان تحدث شعورا بالاسترخاء والراحة وتعمل على تخفيض الهرمونات المصاحبة للتوتر، وقد اثبتت الدراسة ان معايشة الإنسان للمواقف السعيدة ليست وحدها التي تزيد من إفراز هرمون الإندروفين، الذي يبعث على الشعور بالراحة والاسترخاء، وإنما من شأن توقع خبر سعيد أو انتظاره أن يزيد من وجود ذلك الهرمون العجيب في الجسم. كما أوضحت دراسة أخرى قام بها فريق من الباحثين في جامعة «ميريلاند» الأميركية أن مشاهدة الافلام الكوميدية مفيدة للقلب لأنها تزيد من تدفق الدم. وقال الباحثون: «إن أثر مشاهدة الأفلام الكوميدية يعادل أثر تناول أدوية القلب التي تعرف باسم «ستاتينز»؛ مفسرين النتائج التي توصلوا إليها بأنه «من المحتمل أن الضحك الذي يصاحب الأفلام الكوميدية يؤدي إلى توسيع الشرايين، فيما يؤدي الضغط الذهني الناتج عن مشاهدة مواقف حزينة إلى تضييقها». من ناحية أخرى، نشرت صحيفة «لوجورنال سانتيه» الفرنسية تقريرًا طبيًّا يؤكد فوائد عديدة الضحك؛ من بينها التأثير الإيجابي على الغدد الصماء، التي تتحكم في إفراز كميات السكر في الدم. ويؤكد هذا التقرير صحة ما يقوم به الأطباء، من توجيه النصح لمرضاهم بممارسة الضحك بصوت مرتفع لأكثر من مرة في اليوم؛ لدوره الفعال في إنعاش عضلة القلب. في نفس السياق، وفي أغسطس 2002، قامت مدينة «أربيناهايم» في منطقة «فيسبادن» الألمانية، بتدشين أول معهد للتمرين على الضحك يُقام في أوروبا، كوسيلة طبية لمعالجة الأمراض؛ انطلاقًا من قاعدة «الجسم السليم عبر الضحك السليم». وتمر تعاليم فنون الضحك الصحي والسليم في هذا المعهد، عبر 11 درجة من التمارين، يتخرّج بعدها الطالب بصفته «أستاذ ضحك» مخوّل رسميًّا، بتدريس مادة الضحك في معاهد عالمية أخرى. ولاحظ عدد من الأطباء والباحثين في الولايات المتحدة وجود مؤشرات قوية على أن الدعابة والضحك ذات مفعول إيجابي يقلل من الإحساس بالألم، ويرفع من مستوى الصحة، خاصة لدى الأطفال. وفي إبريل 2005، نشرت مجلة «التطورات» للأكاديمية القومية للعلوم بالولايات المتحدة، دراسة تقول: «إن الشعور بالسعادة يقلل من نسبة المواد الكيميائية الناتجة عن التوتر، وكذلك تأثيرها على الجسم، كمادة «فايبرونجين» في بلازما الدم، التي تزيد من نشوء مسببات أمراض القلب، ونسبة مادة الكورتيسول Cortisol ، وهي المادة الهرمونية التي ترتفع عند التوتر والمرتبطة بالسمنة والسكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات المناعة الذاتية autoimmune disorders . | |
|