في الجون........................

استطاع نادي الزمالك ان يحقق آمال جماهيره ويصعد لدور ال 8 في بطولة أفريقيا وجاء هذا الصعود رغم هزيمته في لقاء العودة 1 -2 لكن ابناءه كانوا قد حسموا اللقاء في مصر 3 - صفر وهذا الفوز يعود بالدرجة الأولي إلي حماس اللاعبين وحسن قيادة محمد حلمي للفريق كما ان اللاعبين ابتعدوا في المباراة عن فصولهم الباردة فكان هدف جمال حمزة هو هدف الانقاذ والصعود.
وفي القاهرة حقق النادي الأهلي فوزا مستحقا علي بلاتينيوم وصعد هو الآخر لدور الثمانية.. وكان قد خسر في لقاء الذهاب الا ان لاعبيه رفضوا الاستسلام لهذه النتيجة وكشروا عن أنيابهم في شوط المباراة الثاني وفازوا وصعدوا.
وقبل الزمالك والأهلي حقق أبناء حرس الحدود فوزا مستحقا علي الاشقاء ابناء الأخضر الليبي في بطولة الكونفدرالية الأفريقية وبهذه الانتصارات الثلاثة تؤكد كرة القدم المصرية ريادتها في هذا الميدان الرياضي الهام.
ومبروك لاندية مصر الثلاثة.. الفوز.
* * *
أصبحت التعليقات علي مباريات كرة القدم شيئا مملا لا جديد فيه كل معلق أو محلل لا أدري لماذا؟ يطل علينا من الشاشة الصغيرة ليقول لنا كلاما محفوظا يردده في كل مباراة أن كثرة الفضائيات افسدت متعة كرة القدم بهذه البدعة كما افسدت من قبل الذوق الفني بتقديم اغان بأصوات منكرة لا "حلاوة" فيها مع العري فيما يسمي الفيديو كليب.. ولم تكتف هذه المحطات بتقديم ما يسمي بالمعلقين والمحللين.. بل اصبحت تصدع ادمغتنا بمن يسمونه اليوم المعلقين الذين يصفون المباريات ومعظمهم يفتقد مهنة الوصف فيعوض النقص بالصراخ علي كل كرة والحماس الكاذب لكل هجمة ورحم الله ايام كان عندنا من يصف المباراة باستاذية محمود بدر الدين ومحمد لطيف ومحمود امام وعلي زيوار وحسين مدكور وزملائهم.