زاهر لحق الجوهري..قبل الاستقالة***رئيس الاتحاد وعد المدير الفني بالموافقة علي مشروع الدوري الاوليمبي

نجح سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم في تحويل موقف الكابتن محمود الجوهري من المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر اتحاد الكرة حيث كان الجوهري ينوي تفجير مفاجأة قوية باعلان استقالته من الجبلاية والابتعاد عن صراعات اتحاد الكرة وما يحدث فيه بعد ان شعر بعدم قدرته علي تطبيق فكره وخططه الفنية علي نظم المسابقات الحالية المعمول بها في الكرة المصرية وبالتالي عدم قدرته علي ممارسة مهام عمله الرئيسي كمدير فني للاتحاد.
حصل الكابتن محمود الجوهري علي وعد صريح من سمير زاهر رئيس الاتحاد بإعادة النظر في مشروع الدوري الأوليمبي الذي سبق ان رفضه مجلس الادارة وطلب تأجيله لموسم 2010/2011 علي ان يتم تنفيذه علي اللاعبين أصحاب أعمار 21 سنة وهو ما رفضه الكابتن محمود الجوهري أيضا وأصر علي موقفه بضرورة تنفيذه من الموسم المقبل وعلي اللاعبين 22 عاما.
أكد الكابتن محمود الجوهري عدم وجود مبرر مقنع لرفض المشروع حيث انه يشتمل علي كل المميزات التي تخدم مصلحة الكرة المصرية.
اعترف بوجود بعض المتضررين من هذا المشروع في مقدمتهم اللاعب الذي يفتقد للطموح الفني ويتحول بعد ان يتم استبعاده من ناديه الأساسي إلي مرتزقة من كل الأندية ثم السماسرة الذين أشعلوا الصراعات بين الأندية واللاعبين طوال الفترة الماضية حيث يجد كل منهم الأرض الخصبة في النظام الحالي ليقوم بالحصول علي توقيع العديد من اللاعبين يدور بهم علي الأندية وكذلك بعض الأندية الصغيرة التي تنتظر ما يتساقط من الأندية الكبيرة.
قال الجوهري ليس من المنطقي ان تسيطر هذه المجموعة علي مصلحة الرياضة المصرية وتعوق مرحلة التطوير مشيراً إلي انه مكث في اعداد هذا المشروع وأيضا مسابقات الناشئين 6 شهور منذ حضوره إلي القاهرة وتوليه مهمة المدير الفني لاتحاد الكرة.
أكد الجوهري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الاتحاد ان تطبيق نظام الدوري الأوليمبي يعمل علي ايجاد صف ثان قوي للأندية ويخدم المنتخب الأولمبي ويعمل علي ضبط فوضي انتقالات اللاعبين لأن الوضع الحالي يجعل الأندية تستغني عن 1800 لاعب وهو ما يزيد عن قدرة استيعابهم ويقلل من فرص وجود كمحترفين مميزين حيث لم يصلوا إلي مرحلة النضج لذلك فإنني أعطيهم فرصة أو ملحق سنتين تصل الأندية عن طريقهم إلي مرحلة الاكتفاء الذاتي وحتي في حالة الاستغناء تستفيد بهم الأندية الأخري لمحترفين جيدين اكتسبوا الخبرة والقوة خاصة ان البطولة ستكون قوية والمنافسة حقيقية وليست مثل بطولات الناشئين الحاليين فضلا عن ضبط الايقاع في الانتقالات والسيطرة علي الارتفاع الجنوني لأسعار اللاعبين.
نفي الجوهري صلاحية تطبيق الدوري علي لاعبي 21 سنة حيث سيضطر في هذه الحالة تطبيقه موسما وموسما وبالتالي يفتقد لميزة التطوير والاستمرارية حيث ان الهدف الأساسي هو اعداد جيل مميز من اللاعبين يستطيع الدخول في المنافسة الأولمبية الجادة في صيف 2012 استعدادا للأولمبياد.
قال ان الاشتراك في الدوري الأولمبي ستكون اختيارية وبالتالي لن تتحمل الأندية أي أعباءاضافية وشدد علي عدم صحة ما تردد من أن هذا الدوري سيجعل الأندية خاصة الكبيرة بمثابة مخزن للاعبين.
قال ان الأندية الكبيرة ستكون هي الخاسر الأكبر من هذا المشروع حيث ستكون مضطرة للابقاء علي ناشئيها واعدادهم بقوة والوصول بهم إلي مرحلة النضج علي ان تستفيد الأندية الأخري بمن يتم الاستغناء عنهم.
الجدير بالذكر ان "المساء" كانت قد انفردت بتفاصيل الدوري الأولمبي يوم الخميس الماضي وكذلك توقيتات مسابقات الشباب والناشئين والأشبال.
من ناحية أخري نفي الكابتن محمود الجوهري المدير الفني للاتحاد رغبته في التدخل بشئون المنتخب الوطني الأول مشيرا إلي أنه سعيد باستقرار الجهاز الفني تحت قيادة حسن شحاتة ولكن عندما تقدم بتقريره عن تحديد دور المدير الفني كان لابد ان يكتب مسئوليته الاشرافية علي كل المنتخبات ليتم العمل بها في السنوات القادمة بعد الجوهري وحسن شحاتة.
شدد المدير الفني للاتحاد علي ان الهيكلة الادارية ستبدأ في الظهور والتطبيق الفعلي في عام .2008