قصة حقيقيه وقعت قبل شهر في الاحساء

[ بسم الله الرحمن الرحيم]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد..................
أحبتي في الله أحب أن أروي لكم هذه الحادثه المأساوية لفتاة في منطقة الأحساء.....
في البداية في وقت صلاة المغرب من يوم الثلاثاء10/3/1429هـ خرجت الفتاة من منزلهامع صديقهاالتي كانت تحاكية منذ مدةوأعطاها هدية جميلة <ورود ودب أبيض اللون> فلم ينتبهوا بها أهلها وعند عودتها معه إلى بيتها خرجت من السيارة فرآها أحد أباء جيرانهم فركضت خائفة إلى منزلها لكي لايشكوا إلى والدها ورأى الجار السيارة فذهب مسرعاً إلى السيارة لكي يبلغ أهل الفتاة عن السيارة والشاب الذي ركبت معه لكن فر الشاب عندما رأى الجار يتجه نحوه ولم يستطع الجار الإمساك به فكتم الأمر عن أهلها ولم ينطق بشيء.
وفي اليوم التالي في الصباح11/3/1429هـ أستعدت الفتاة إلى الذهاب إلى مدرستهاو كأن لم يحدث شيئاُ فوقفت عند باب بيتها لأنتظار الباص الأبيض لكي يوصلها إلى مدرستها الأهلية بالهفوف فركبت الباص وذهبت إلى المدرسة وعندما أتى وقت الظهيرة خرجت الفتاة من مدرستها على أمل أن تعود إلى بيتها لكن وجدت صاحب الباص قد غير باصه وأصبح لون الباص أحمر ولم يتغيرسائقه فركبت وذهب بها إى مكان لاتعرفه وطريق آخر غير اللذي تذهب به فخافت الفتاة وبدأت بالصراخ والبكاء فخاف السائق منها فلم يمسها بشيء وكانت قدقضى معها فترة طويلة لكي يهدئها ويرجعها إلى بيتها وكان الوقت بين العصروالمغرب وأهلها قد بلغوا عنها مركز الشرطة وعندما رجعت إلى بيتها وجدت عمها الصغيروهو مدرس طلاب بالمتوسطة وكان واقفاً عند بيتها فخرجت مسرعة عليه لكنه قد أوقفها جنبه وضربهاأمام السائق وذهب عمها مسرعاً إليه وأخرجه من الباص ودارت بينه وبين عمها معركة من الركل والضرب الشديد فأخرج عمها من جيبه سكين وغرزها في بطن السائق وخر على الأرض ويرى بطنه ينزف دماً من قوة الطعن وأتصلوا أعمامها بالإسعاف لكي ينقذوه لكن عندما وصلت قد فات الأوان مات الشاب وأمسكت الشرطة بعمها ومحاكمته قريبه وهي الإعدام بتهمة القتل المتعمد نتيجة الشرف والفتاة الآن حبيسة في بيتها دون أي وسيلة إتصال

فياأخوتي وأخواني لاتدعوا الشيطان يضعف قلوبكم

وقد صدق الله في قوله> ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا <
أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمين
..........